دقيقة أزهرية .. مع محمد الزهيرى
نقدم لكم فى دقيقة أزهرية تقريرا لأهم أخبار الأزهر والفتاوى خلال اليوم الثلاثاء …
– أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الفجر في مسجد بنيجيريا، وأسفر عن سقوط عددٍ من الضحايا والمصابين.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء لنيجيريا، رئيسا وحكومةً وشعبًا، سائلاً المولى –عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
– تعقد صباح غد الأربعاء منظمة خريجى الأزهر فرع الفيوم ، ندوة بمقر الفرع تحت عنوان: الأمن الفكري ودور الدعاة في مواجهة تحديات الأمة. وذلك بالاشتراك مع مديرية الوعظ والإفتاء والإعلام الديني بالمحافظة، ومديرية الأوقاف، ومنطقة الفيوم الأزهرية ، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات …. يحاضر في الندوة لفيف من القيادات الدينية بالمحافظة، وأساتذة جامعة الأزهر .
– كرم الدكتور محمد المحرصاوى ، رئيس الجامعة ، والدكتور طارق سلمان ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والمحاسب أحمد عباس ، أمين عام الجامعة ، السيد شوقي صابر ،مدير عام المكتبة المركزية ؛ لبلوغه السن القانونية .
– تعقد جامعة الأزهر، مؤتمرًا صحفيًا ظهر غدا الأربعاء ؛ للإعلان عن بداية المرحلة الأولى للقبول بالجامعة في العام الجامعي الجديد 2018 – 2019م
وسيتم خلال المؤتمر الاعلان عن مواعيد وشروط التقدم والكليات الجديدة التي سيتم افتتاحها هذا العام وكذلك الفصول الدراسية الملحقة بالكليات ، تسهيلا على الطلاب وتقليلا للاغتراب .
– جامعة الأزهر: تكليف الأستاذ عاطف عبد العاطى ، كبير اخصائيين رعاية الشباب بتسير أعمال مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر .
– الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق :تم اليوم الإعلان عن نتيجة الفرقة الثالثة شعبة لغة عربية .
– كلية البنات الأزهرية غرب أسوان: تم الإعلان عن نتيجة الفرقة الرابعة لجميع الشعب
– الدراسات الاسلامية والعربية بنات الإسكندرية: تم إعلان نتيجة الفرقة الثانية شعبة شريعة وقانون
– الدعوة الإسلامية بالقاهرة: اعلان نتيجة الفرقة الرابعة غدا الأربعاء
– الباحث سعيد السيد يونس ، بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية ، يحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز ، فى رسالته وموضوعها :”دراسة وتحقيق من مخطوط ” بيان الفتاوى في شرح الحاوي” للعلامة الشيخ عثمان بن علي الكوه كيلوني المتوفي سنه ( 782 ) هجرية من أول ( باب الخلع حتي آخر الكتاب)”
– “البحوث الإسلامية” يكثف ورش العمل للوعاظ لتدريبهم عمليا على تبسيط مناسك الحج قبيل التواصل مع الحجاج في الموانئ والمطارات
وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنه عقب انتهاء التدريب ستبدأ خطة الانتشار والتواجد بمختلف الموانئ والمطارات للتواصل مع الحجاج قبل سفرهم إلى الأراضي المقدسة لشرح مناسك الحج والرد على أسئلتهم واستفساراتهم.
– لجنة الفتوى بمجمع البحوث: ثمة ثلاثة مواطن اتفق فيها الفقهاء على اعتبار جدة ميقاتا يجوز الإحرام منه، وهي:
1 – إحرام سكان جدة من محلتهم: فقد ذهب الفقهاء إلى أن الشخص يحرم من محلته ومسكنه متى كان مسكنه بين مكة والميقات، وهي ما يطلق عليها ” منطقة الحل “، واستدلوا بخبر الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم ” وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة ” .
2 – القادم جدة دون إرادة النسك؛ يحرم من جدة: فقد ذهب الفقهاء إلى أن من جاوز الميقات غير مريد للنسك كأن ذهب للتجارة أو زيارة قريب أو علاج ونحو ذلك ثم أراد فعل الحج أو العمرة فإن ميقاته المكاني هو موضعه يحرم منه.
3 – عدم محاذاة مريد النسك القادم إلى جدة لميقات أو جهله بالمحاذاة: ذهب الحنفية والشافعية إلى أن القادم للحج أو العمرة سالكا طريقا بريا أو بحريا – وبالقياس جويا – بعيدا عن المواقيت المعروفة ولا يحاذي أحدها، فإنه يحرم على مرحلتين من مكة باعتبار أن أقرب المواقيت إلى مكة على بعد مرحلتين عرفيتين، فقدر بذلك، ويتحقق هذا البعد في جدة فإنها على مرحلتين عرفيتين من مكة وثلاث مراحل شرعية.
– لجنة الفتوى: اتفق الفقهاء على حرمة مجاوزة الميقات بغير إحرام بدون عذر ، لكنهم اختلفوا في وجوب الكفارة على من جاوز الميقات بدون إحرام . فالراجح المفتي به سقوط الكفارة إن رجع إلى الميقات قبل أن يتلبس بنسك، أما إن عاد بعد ما تلبس بِنُسُكٍ أو لم يعد أصلا فإنه يلزمه دم، ولا فرق بين أن يكون ذلك النُّسك ركناً كالوقوف بعرفة، أو سنة كطواف القُدُوم، ومنهم من لم يجعل للتلبس بالسنة تَأثِيراً، وهذا هو الأصح عند الشافعية، وهو قول أبي يوسف ومحمد من الحنفية. . ودليل سقوط الدم على من عاد إلى الميقات فأحرم منه قبل التلبس بمناسك الحج أو العمرة ما يلي:
1.إنه عاد إلى الميقات قبل أن يحرم وأحرم؛ فالتحقت تلك المجاوزة بالعدم، وصار هذا ابتداء إحرام منه.
2.إن حق الميقات في مجاوزته إياه محرما، لا في إنشاء الإحرام منه، بدليل أنه لو أحرم من دويرة أهله، وجاوز الميقات، ولم يلب لا شيء عليه، فدل أن حق الميقات في مجاوزته إياه محرما، لا في إنشاء الإحرام منه، وبعد ما عاد إليه محرما فقد جاوزه محرما.
أما الدليل على وجوب الدم على من تلبس بشيء من مناسك الحج أو العمرة بعد مجاوزة الميقات ناسيا أو عالما فهو ما روي عن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما – أنه قَالَ: {مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا، فَلْيُهْرِقْ دَمًا } . كما أن من تلبس بالنسك بإحرام بعد مجاوزة الميقات؛ قد أدى بعض النسك بإحرام ناقص فيلزمه دم
– مركز الأزهر العالمى للفتوى : لا يجوز الحجُّ بالمال الحرام، فإن أدى الحاجُّ حجَّه مكتملَ الأركان والشروط بمالٍ حرامٍ فقد سقطت عنه فريضة الحج ولا يأخذ ثوابًا عليها .
– مركز الفتوى: ذهب بعض الفقهاء: إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان المحرم من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء: للمرأة إذا لم تجد محرمًا يحج معها وكان معها جماعة من النساء أو الرجال مأمونة الخُلق والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج في صحبة هذه الرفقة، ويكفى في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة، لأن الرفقة تقطع الأطماع فيها.
وذهب بعض الفقهاء: إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم، إذا كانت تأمن الطريق، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها .
-مرصد الأزهر: اعتقال الكاتبة الفلسطينية “لمى أبو خاطر” محاولة فاشلة لإرهاب القلم الفلسطيني الحر
وأدان المرصد هؤلاء اللصوص الصهاينة، الذين يقتحمون في ظلام الليل بيوت الفلسطينيين عنوة، لاعتقال أمٍ نبيلةٍ من بين أولادها، لا لأنها تحمل سلاحًا، بل لأنها تحمل قلمًا حرًا، وتلقى بكلماتها الصادقة القوية الجريئة في وجه هذا المحتل، الذي لا يعرف الرحمة ولا الإنسانية.
– في إطار متابعة مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لآراء الإسرائيليين حول قانون القومية العنصري، رصدت وحدة اللغة العبرية بالمرصد ما أفادته مصادر عبرية أن الموسيقار العالمي “دانيال بارنبويم” يشعر بالعار بسبب كونه إسرائيليًا.
وباسم صوت الضمير، قام كتابٌ وأدباءٌ في الأراضي المحتلة بعمل عريضة إلكترونية للتصويت ضد هذا القانون وسموها “عريضة أدباء ضد قانون القومية” وذكروا فيها: “نحن نكتب باسم صوت الضمير، ونطلب من كل أرباب الأدب والكتب أن ينضموا إلينا للاحتجاج ضد قانون القومية الذي تم تمريره في الكنيست. لا يمكننا أن نسكت إزاء إلغاء العربية كلغة رسمية. لا يمكن أن يُحذف اسم العرب والفلسطينيين ويتحول إلى “الآخر” باسم “القومية اليهودية” هذا القانون لا يمثلنا.